بين المشكل والحل
📌فيما يخص قطع الأنترانت
في أيام البكالوريا وكثرة اللغط والحديث حول من يعتبرونه #تشويش فقط على
الاتصال بالأنتينات ودليلهم أن الولوج والتصفح والبحث بالإضافة إلى اليوتيوب
متاح, وأن فقط مواقع التواصل الاجتماعي هي المتوقفة, بينما الطرف الأخر يعتبره
#قطع و ان هذا الامر تسبب بحرمان جمع كبير من المشتركين من أداء مصالحهم
وأعمالهم و تعطيل عمل المتعاملين بواسطة الوسائط التقنية في توفير سلع وخدمات
عن طريق الاتصالات الإلكترونية
📌ومع ملاحظة تعاظم شكوى
المواطنين وهذا لسبب وجيه لأن كل عام يصبح الجزائري مرتبط بالأنتينات وأصبحت نسبة
لا يستهان بها تعتمد بشكل كلي في أعمالها على وسائط الاتصال وستتعاظم
الشكوى عام بعد عام,
🔴على كل بعد يومين من
البكالوريا نلاحظ بين مؤيد للفكرة القطع لان مصلحة البلد قبل كل شيء ولكي ينجح
الطلاب بدون غش, وبين من هم ضد فكرة القطع وهم كثر وأن هناك عدة طرق للحل
:
📌 أصحاب الرأي الأول والمؤيدين للفكرة فقناعتهم أن لا يوجد حل قطعي للمشكلة
إلا توقيف الأنترانت وردنا عليهم إلا متى نبقى نعمل بهذه الطريق إلى غاية
2030 مثلا, خاصة ونحن نتكلم كثيرا على الرقمة و توطين
الشركات الكبيرة العالمية في الجزائر
📌 أصحاب الرأي الثاني المطالبين بعدم قطع الأنترانت وأن هناك عدة حلول لوقف الغش
ومن خلال تتبعنا لهذه الحلول لاحظنا انها تنقص فقط من محاولات الغش
⬅️ فمثلا من بين الحلول تزويد كل مراكز إعداد
الأسئلة ومراكز الامتحانات بأجهزة تشويش, يعني يجب علينا تزويد حوالي 26 الف مؤسسة
تربوية بهد الأجهزة مع العلم أنه يجب ان يشتغلون في نفس الوقت وبدون توقف (إذا
توقف مثلا جهاز سواء بسب تقني أو بسبب أخر معناه الموجودين في تلك المؤسسة يستعطون
الولوج للأنترانت)
⬅️. من بين الحلول الأخرى قطع الأنترانت
فقط(DATA) على مشتركي الهاتف النقال وبدون المساس
بمشتركي ADSL وFTTH ولكن بعض مراكز الامتحانات مدارس ثانويات مزودة ب ADSL وممكن أن يتم تسريب الأسئلة عن طريقها،
⬅️. وهناك من يرى الحل باستعمال
تقنيات الفلترة التلقائية لمنع انتشار الأسئلة وبالتعقب بشكل أني لمسربيها ولكن
هذا الحل ليس حل جذري فهو عمل منهك ولا نجزم البتة بنجاحه فهناك عدة دول لم
تنجح بتوقيف التسريبات في وقت واحد،
⬅️وهناك رأي أخير أنه يجب أن تتظافر جهود جميع المسؤولين على تنظيم الباكالوريا بداية من وزارة التربية بتوعية الطلاب بشكل دوري وطوال العام بظاهرة الغش مرورا بوزارة العدل بالردع بشكل حازم مع كل مسرب للأسئلة و بمساعدة وزارة البريد بإيجاد حلول تقنية أكثر واقعية.
تعليقات
إرسال تعليق